الأربعاء، أبريل 06، 2011

* * * * *

                                                             
           لغيركم
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول 
عُو أنه قد يكون للحقب المتلاحقة فرْضا كان أو إباحة عامل مشترك يتمثل في صور شتى مثل (شكل رغيف الخبز مثلا )أو في شخص له فكر يسير علي خط متوازي مع كل الخطوط الفكرية للمحيطين به ، ولا يدرك أنه لا بد (إذا كان يبغى المصلحة العامة ) من الالتقاء معها حتى تتم التوأمة للخروج بفكر موحد يخدم أكثر وتتفاعل معه كل الاتجاهات بشتى الأعمار ولكنه مع الأسف لم يدرك ذلك وظل متوقعا داخل فكره الذي يخدم فسيولجيته فلا شك أنّ هذا الشخص   ( مُغيب ) تراكمت عليه سنوات تلاشى فيها بصره فأصبح (أعمى) وإن نظر لن ينظر أبعد من قدميه .
وفي الاتجاه الآخر تتركه الخطوط المتوازية لتتلاقى شيئا فشيئا حتى تصيرخطا واحداً لا يقهر ولا يواجه إلا من صاحب هذا الفكر القديم المتقوقع بداخل نفسه ليجد نفسه منعزلا لا يفهم شيئا من هذا الواقع الجديد الذي يقوده فكر جديد يُؤْثر المصلحة العامة على مصلحة الفرد الخاصة ويسمع كل الأطياف والطبقات بل يعمل علي إزالة الطبقات أصلا ، فيُؤْثِر هذا الفكر قهرًا العزلة والانفراد لأنه لم يعد يفهم من هذا الواقع الجديد (الذي لم يكن يظن أن يراه ولو مناما علي هيئة كابوس فظيع )وساعتها يتمنى ويقول
ألا ليت الشباب يعود يوما
                 فأخبره بما فعل المشيب
((وأدري ما بعقول الشباب
                وعندئذٍ  فالعيش لي يطيب ))
أقول
((فإن عاد الشباب فعد إليها
                     فما لك بيننا اليوم نصيب
سنبي طوخنا بسواعدينا
                     حتى يغيبك التراب أو نغيب))
فما يجدي بعد اليوم قول
                   ولن ينفع ساعة الجَنْيِ النحيب))
وزاد نا من الأبيات
                           بيتين الأخ أحمد نجيب
((فكن فطينا و اسمع لصوتٍ     قويٍ من فم الشباب رهيب
نحن ابناء الأُسْــد دومــــــا     و كل ما تراه عيوننا قـريــب

بس اللي متعرفوش يا     أخ احمـــــــــــد نجيب
إنْ فيه ناس الكلام معاها  لا يودي ولا يجيــــــب
أحمد عاشور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك