( يا الله حسن الختام ) كلمة نسعمها كثيرا منذ طفولتنا تتردد على السنة المسنين في قريتنا ، و حتى الآن و إلى فترة قصيرة كنا نسمعها وكانت تمر علينا مر الكرام الى أن حدث ما أعتبره آية من آيات الله في أرضه و هو ما حدث في مصر لرئيسها وكل من كان حوله ممن كنا نخشى أن نذكر أسمائهم حتى في خلوتنا .
ان يوضع كل هؤلاء في السجن فهذا من المؤكد لم يخطر في يوم من الأيام على قلب بشر ، و أقل ما يوصف به هذا أنه آية من آيات الله تعادل في قوتها تسونامي و أقوى براكين الأرض ، و تستلزم أن نقف عندها جميعا و نعيد حساباتنا و نتيقن أن المعز والمذل هو الله ...
و يا الله حسن الختام ...
أحمد عبدالنعيم يس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك