السبت، أبريل 02، 2011

عليهم الأمانة و علينا السمع والطاعة

الأحبة أبناء المعمورة

ترد الينا أخبار مساعى الصلح للم الشمل الطوخي ، و لأننا دعاة وحدة ، دعاة بناء و تشييد و عمار بسواعد شباب مولع بحب طوخ ، شباب نسمع اليه و نفهمه جيدا ، أرجو من هؤلاء الشباب أن يهدأوا و يسمعوا لمن وكلناهم أمرنا في تلك الأزمة ،  ففي بداية ترتيب الأوراق بجمعية أبناء طوخ ، كنا قد اتفقنا على لجنة المقابلات المنوط بها وضع الحلول للوصول بتلك الأزمة الى بر الأمان والسلام لطوخ الحبيبة  ، و اعضاء اللجنة هم :-

 الشيخ / خيري عبدالهادي
الشيخ / محمد جاد البطلان
الشيخ / سليم جابر موسى 
الشيخ / أحمد محمد عاشور
الإستاذ / احمد نجيب جاد 

و قد تم الأختيار لورعهم وتقواهم وعقليتهم وحسن تدبرهم للأمور ، ونحسب ذلك الإختيار مقبولا عند الله ، لأنه لله و لأجل مصلحة طوخ الحبيبة. وأرجح بأن جميع أبناء طوخ لا يختلفون على أي من مشايخنا الأفاضل ، ولأن قاعدة نجاح أي عمل جماعي هو حسن ونزاهة إختيار القيادات ثم الأهم والمهم هو حسن الإستماع الى تلك القيادات فكل منا ينفذ المطلوب وبعد فترة زمنية نجتمع سويا على الحب والصفاء و نحاسب من وكلنا اليهم أمرنا فإن كانوا قاموا بما وكل اليهم بصورة ترضينا شددنا من أزرهم وكنا دافعهم لعمل متواصل ونجاح قادم طالما خلصت النوايا و النفوس من كل حقد و ضغينه ، وإن كانوا  قصروا فيما هو موكل اليهم عزلناهم عزلا جميلا واخترنا غيرهم ، ولكن طالما هم من إخترناهم الآن فالإستماع اليهم واجب ومن يخالفهم يشق رأي الجماعة ( وللتأكيد على ما اقول فإنني أسجل إختلافي فيما تم قبوله من قبل مشايخنا الأفاضل هذا على الجانب الشخصي أما فيما يخص الجانب الجماعي فأنا اول من سيوقع و أقر على كل ما وفقوا عليه ) لأني أثق بهم و بحبهم لطوخ و لشبابها ، و لأنني هكذا أرى نجاح أي عمل جماعي نخلف فيما بيننا ولكن عندما يتم الإتفاق على رأي فكلنا وراء هذا الرأي ... ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة فقد ولى رسولنا الكريم سيدنا أسامة بن زيد قائدا على جيش به عمر و أبوبكر و على و كبار الصاحبة وكان عمره يقارب عمر أحفاد بعض الصحابة وسمعوا له و أقروه قائدا ، وكذلك اقر عمر بن الخطاب صلح الحديبية وهو يراه دنية في الدين ( لماذا نقبل الدنية في ديننا يارسول الله ) أقر وقبل حتى لا يشق صف المسلمين ، وقبل القائد المغوار خالد بن الوليد العزل من قيادة الجيش تنفيذا للأمر ،... والآن الان دوركم شباب طوخ ان طلب مشايخنا خوض البحر خضناه و ان طلبوا الروح جدنا بها محبين لطوخ العزة والكرامة ، نرجو من الله ان يكلل سعيهم ومسعاهم و يبارك في خطواتهم و يعيد طوخ الخليلية على أيديهم وفقهم الله بدعوات امهاتنا الصالحات و أباؤنا الرجال وشبابنا الرائع و أطفالنا نسل الرجال .

الأحبة أبناء المعمورة مهما يكن رأي المشايخ علينا الإستماع و عليهم تقع المسئولية لهم منا السمع و الطاعة وعليهم توكل أمانة الرجال أمانة الصلح المشرف ، واجبنا سنؤدية و نحاسب عليه أمام الله ، ودورهم وأمانة حمل لواء طوخ و شبابها امانة كبيرندعو القدير أن يمكنهم من حسن حملها و أداءها و أن ويهديهم طريق الرشاد لصالح البلاد ، وعلينا السمع و الطاعة .
* في ساعة الفتن و الضلال ،  وكل أمرك لله و استعن بفتوى رجل دين صالح أو عالم تقي ...
محمد أبوغالب القنائي

هناك تعليقان (2):

  1. مكذا تكون مواقف الرجال ... لن أمدح بمن فوضوا لطاولة المفاوضات للصلح لأن لي اثنان ولاد عم أشقاء وثلاثة أخوة أعزاء أكن لهم كل تقدير . وأثق في الله تعالي أن سيوفق الله خطاهم . ونعوا لهم الفهم والتفاهم .

    أبو حزين الدرهماتي

    ردحذف
  2. والله ان السؤال الذى يطرح نفسه هو طوخ الى أين نرجو من الله ان يتم هذا الصلح فى أقرب وقت وأن يجتمع شملنا مثل الاول وأكثر لان طوخ غنية بابنائها محمود المصرى

    ردحذف

شارك برأيك