* ما قام به شباب طوخ من السعي لتحقيق مطالبهم الشرعية من الجهات الرسمية ، أعتقد أنه ثورة فكر و ثورة تغيير نمط حياة قديم لآخر جديد ، متواكبا و متناغما مع ما يجري حولنا ، فروح العمل الإجتماعي تتطلب العمل كفريق ، و الترتيب و التنظيم بالفريق أساس النجاح ، فلابد أن يكون هناك حارس مرمى و مدافعين و خط نص و مهاجمين و إحتياط و مدرب و مدير فني ثم مجلس إدارة مخلص و أصحاب عقليات متطورة و فاهمة و ممسكة بزمام الأمور تلك هي أسس عمل الفريق ، ونجاح الفريق لن ينسب لأحد و لكن سيقال نجح فريق طوخ في تحقيق المطالب ، فالكل يقول فاز فريق الأهلي بالدوري و لم أسمع بأحد يقول فاز أبوتريكة أو بركات بالدوري العام الفريق هو الفائز ... وروح الجماعة تتطلب اخلاصا ، انكارا للذات ، تحملا للضغوطات و الموافقة على اللعب بأي مركز طالما كان في صالح الفريق ... تلك هي الثورة الحقيقية و ذلك هو التغيير الحقيقي في العقول و القلوب و النفوس ، عندئذ فقط و بعون الله سيكون النجاح حليفنا.
* عبارة قاتلة لكل الجهود و الأحلام وصلتني عبر النت من صديق صدوق نقلا عن أحد شبابنا معبرا فيها عما يشعر به تجاه جمعية أبناء طوخ ( دوري الوحيد فيها عامل ويا ريت أُجري ) الرجاء أن يراجع كل منا نيته و أن تصفو النفوس و أن نتحمل و لكن لا نبتعد ، البعد هو الخيانة ، البعد هو روح انهزامية لا أقبلها لأي شاب في مقتبل العمر ، تحاور وتجادل و دافع عما تؤمن به لا تترك مبدأ و لا فكرة تؤمن بها خوفا من صدام أو صراع الخوف كل الخوف أن تتملكك تلك الروح ، دافع عما تؤمن به شريطة اخلاص النوايا و النفوس ، و لن تعاب بل ستيستجاب لك و العيب ان تبعد و تترك ما أمنت به.
* ابن طوخ المخلص تعرف أنني أحفظ السر و لكن فرحتي بأفكارك و حماسك يجعلني أبشر طوخ بأن صورتها ستتغير على أيديكم أنتم معشر الفن و الذوق والجمال و الإبداع ، لن أذكر اسمك أو اسم فريق عملك ، أعمالكم ستخلدكم في العقول و القلوب سيروا على بركة الله ، و نحن معكم و شباب المعمورة مستعد لكل طلباتكم ، فهم ورثوا روح الخير و العطاء و التفاني و الشهامة و الرجولة من أهلهم.
* لإبراء كل صاحب جهد وعمل حبا لطوخ و ساعيا لصلحها العام ، أقترح على الأحبة القائمين على جمعية أبناء طوخ بالبلد أن يكتبوا أسماء اللجان المتفق عليها سابقا لإدارة الأعمال بصورة واضحة جلية بمكان ظاهر وواضح بالجمعية و أن يتم اعلان تلك الأسماء على موقع طوخ المعمورة ، و كل لجنة تختص بما هو موكل إليها من عمل دون التداخل ، و يتم التنسيق بين تلك اللجان عن طريق المشايخ الأفاضل ، و بهذا نتيقن من الراغب في العمل و الأخلاص و الهاوي للكلام الغير المباح ، و تكون جميع الأمور أمام أهل المعمورة للحكم على الصالح من الطالح.
( قليل كلامه ، كثير فعاله ، منكر لذاته ، حافظ لعهده و مبدأه ، و مخلصا لربه...
هو منا و نحن نتشرف به فهو خيرنا و شيخنا )
محمد أبو غالب القنائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك