الخميس، أبريل 21، 2011

القوة الناعمة !!!!!!!!

* أخي القارئ الخبر المنشور أدناه نشر بجريدة الأهرام ، استفزني الخبر و رغم أنني أرتاب في كل ما ينشر بالجرائد القومية ( مش عارف قوميه على ايه ) ، المهم الأسلوب الذي تم نشر و صياغة الخبر به يؤكد بأن هناك صفقة ما تمت بين الرئيس السابق و الجيش ، لما لا و هناك محاولة منظمة لبعض وسائل الإعلام لإكسابه تعاطف شعبي ( لا يستحقه ) ، فعلى سبيل المثال ( بكاءه لأنه ممنوع من مشاهدة أحفادة لدرجة أبكت الأطباء المعالجين _ سؤاله عن أبناءه  المسجونين و انخراطه في البكاء - حصر الثروات و هو أقل أفراد العائلة ثروة - عزمه على الإستقالة في أول ايام الثورة ولكن زكريا عزمي أخبره بأن الشعب يريده ، و لكن فقط  يريد تغير الحكومة  - عدم علمه بكل ما كان يدور حوله - رئيس مصر منذ شهرين كان في كامل الصحة ومعافى و يقوم بكل مسئوليات الحكم على حسب أقوالهم ، و الآن هو مريض عليل و كمان كبير السن و ده راجل حارب و ميصحش نبهدله في آخر عمره ) و الحجج كثيرة و كثيرة ، و يستطيع الفرد العادي من شعبنا الطيب أن يفهمها ، أما هذا الأسلوب الهيكلي ( نسبة الى الكاتب محمد حسانين هيكل ) فهو القوة الناعمة ، هو دس السم في العسل ، نفهمكم جيدا و نعلم كل ما تريدون ويبدو ان الرسالة لم تصلكم بعد  ( الشعب يريد تغيير النظام ).

*  رغم كل المكاسب التى كسبناها من ثورتنا المجيدة الى أن الخسائر كانت أيضا كبيرة فقد خسرنا رجالا كنا نعتبرهم رموزا ( مبارك - طلعت السادات - مرتضى منصور ... بعض الفنانين و ووووو ...  ) نرجو من الله الآ نخســر أعز ما نملك مصداقية جيش مصر العربية فتلك خسارة كبيرة لا توازيها أي مكاسب مهما عظمت ...

* الخال و الإستاذ مراد عبدالراضي ....
 تحيات أهل طوخ بالكويت أنقلها لرجل لم يتفوه مطلقا بشين الكلام ، رجل العقل و الحكمة و كلمة الحق هي مكونات شخصيته ،  و احترام الكبير والصغير هي بصمته ، و عدم حبه للظهور و السعي واء المشاهير و الإستقلال في الرأي و التعبير هو منهجه ،  التقى و الورع و حب آل البيت  هي ديانته ، و الإخلاص لطوخ و قراها و نجوعها هو مسلكه ، أحب الخير فأحبه الخير ، وصار بقلوبنا خير و أعز الرجال ...

* إرتبطت منذ الصغر بيوم الجمعه  وأحببت فيه راحة و عطلة من عقاب الذهاب الى المدارس ، و الصلاة بالجامع الكبير و السماع لشيخنا الخليل ، و عزومة على أكلة أحبها عند صديق كريم أو في بيتنا القديم ، ثم مشاهدة صراعات الدوري عصرا ، والإستمتاع بمجادلات ومناقشات كروية تعقيبا على تلك المباريات ، و هاتفا من أب حنون عاش كثيرا بعيدا عن الأوطان ، ولكن هموم الدنيا أفقدت إحساسي بهذا اليوم الجليل الكثير و الكثير ، حتى عادت الينا روح يوم الجمعه مع كل عمل تقوموا به في خدمة المعمورة فرجعت لطفولتي ور جع احساس حب يوم الجمعة  مرة أخري ، نسعد بكل جهد بذلتوه و ستبذلوه ، نفرح بعودة روح العمل والأنجاز وفرحتنا الأكبر هي انكار الذات ،  لا نريد أعمالا و أسماءا متفرقة ولكن نريد فريق واحد القائد له هو حب طوخ ... غدا نرى جمعتكم ( جمعة الفرح ) وفقنا الله جميعا للخير .

 

‏5‏ دقائق مع الرئيس السابق بشرم الشيخ :
أم ماجد بدوية تقابل مبارك بغرفة العناية المركزة
شرم الشيخ ـ من محمد عبداللطيف ـ محمد صبري‏:‏

لم تتوقع أم ماجد السيدة البدوية أنها ستقابل الرئيس السابق مبارك داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي ولعبت المصادفة دورها في وجودها بالمستشفي فراودتها فكرة مقابلته وصعدت إلي الدور الثالث الذي يرقد فيه مبارك داخل غرفة العناية المركزة.
وبعد صعودها فوجئت بحراسة مشددة علي الغرفة لكنها أصرت علي المقابلة وأبلغت الحراسة أنها تريد أن تطمئن علي صحة الرئيس السابق فطلبوا منها الانتظار, ودخل أحدهم إلي الغرفة ولم تمر دقائق حتي خرج وسمح لها بالدخول إلي غرفة مبارك, وكانت هي السيدة الوحيدة التي استطاعت مقابلة الرئيس السابق والتحدث معه وجها لوجه بعد تنحيه عن الحكم. فماذا دار في لقاء أم ماجد مع مبارك.

تقول: دخلت عليه وكان علي السرير مضجعا علي ظهره وتبدو عليه علامات المرض فسلمت عليه وقلت له ألف سلامة عليك يا ريس, فسلم هو عليها وبصوت خافت قال لها الله يسلمك, ولم تتمالك نفسها عندما شاهدته بهذه الحالة فانخرطت في البكاء الشديد, ثم سلمت علي زوجته سوزان التي كانت تجلس بجواره حيث أخذتها بين ذراعيها وقبلت كل منهن الأخري.

وقالت, إن هذه اللحظات كانت صعبة عليها لأنها لم تصدق ما يجري أمامها وهي تشاهد الرئيس السابق في هذه الحالة, ومقيد الحرية تحت الحراسة.
وقالت إن الشخص الذي قام بادخالها الحجرة كان يقف بالغرفة ولكنه لم يتحدث نهائيا.. وأن زيارتها له استمرت5 دقائق.. وكانت هي في حالة شديدة من البكاء الشديد, وأنها لم تتحاور معه نهائيا, وكانت سوزان مبارك تربت علي كتفيها وتطلب منها الكف عن البكاء, وبعد أن تمكنت من السيطرة علي دموعها. قالت له سلامتك يا ريس للمرة الثانية, قال لها الحمدلله, وقالت زوجته شكرا لك علي الزيارة, فسلمت عليه وقبلته من رأسه حيث تذكرت والدها في صورته, وشعرت بأنها تقبل والدها المريض العجوز وهي غير مصدقة بما أقدمت عليه.

إعـــداد

 محمد أبو غالب القنائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك