الأحد، أبريل 24، 2011

للـكـبــــــار فـقـــــط

عشت كثيرا في هذه الدنيا وتعلمت اكثر فعلمتني الحياه من احب ومن اصاحب من اعمل معه ومن الرجال ومن الصغار ومن اصحاب المصالح ومن اصحاب الشر ومن ومن ......................الخ

فلذلك انا والشباب اخترنا الطريق الصحيح هو حب طوخ المعموره ، والعمل من اجلها ليس لنا من وراء هذا العمل مصلحه ، لسنا نريد مناصب فالمناصب زائله والاشخاص زائلون ، فسبحان المعز المذل ، فكما نري الان كم من ملكوا مصر من اقصاها الي ادناها ، الان ملقون بالسجون لا يملكون اهم شي وهي الحريه فهذا اكبر عبره فسبحان الله حينما قال " ولاتحسبن الله غافل عما يفعل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار" صدق الله العظيم

لسنا نريد مال لسنا نريد اي شي الا خدمة المعموره حماها الله فنحن اخترنا الطريق الصعب الذي تحفه المخاطر من جميع الجهات وتوكلنا علي الله لخدمة هذه البلده ولله الحمد حتي الان نسير علي الطريق الصحيح وكلمة حق والله اني اري بان الله يقف بجانبنا في كل عمل نفعله ويرسل لنا من يقف بجانبنا ويساعدنا لخدمة البلد ، ولله الحمد ان الله وفقنا لاختيار من يمثلنا وهم رجال من خير رجالنا لايختلف عليهم اثنان ، واشكر الله ان وفقنا لاختيارهم انهم رجال يعملون في صمت وكانهم لا يعملون ولكن ماخفي كان اعظم فانهم يبذلون ما بقدر جهودهم في سبيل تقديم كل يوم لنا عمل جديد وبشاره جديده وفقكم الله ونحن معكم جميعا واريد ان اقول لكم كما علمتني الحياه انتم

"رجال والرجال قلائل" فبشرى لكم في الدنيا والاخره كما قال صلي الله وعليه وسلم "الله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه" واختم بقصه ان سيدنا عمر رضي الله عنه في يوم شديد الحراره وفي وقت الظهيره فاذا بسيدنا عمر يجري في حر الصحراء فرأه سيدنا عثمان رضي الله عنه فقال له ماذا تفعل يامير المؤمنين فقال له ان هناك ابل من بيت مال المسلمين فرا في الصحراء فانا ابحث عنهم فقال تعالي واستريح واشرب الماء البارد وابعت لاحد من جنودك لكي يبحث عنهم ، فقال له ياعثمان انت سوف تسال انت او جندي عني ذنبي يوم القيامه ؟ فانا الذي سوف اسال عن هذا رضي الله عنك يامير المؤمنين عمر علمتنا الكثير والكثير .

وفي الختام اقول
البلد بلدنا وحتفضل بلدنا وهنبنيها ونطورها وان شاء الله ستبقي في المستقبل القريب "محافظة طوخ"




 
محمد فاروق بك الطــوخي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك